السبت، 10 أكتوبر 2015

فيرزاتشي أسطورة الأزياء..نظرة تحليلة للشعار

 

جياني فيرزاتشي 1949-1997

 

جياني فيرزاتشي  العلامه التجارية المشهوره بأسم فيرزاتشي، هي دار أزياء إيطاليه بدأت على يد المصمم جياني فيرزاتشي عام 1978
في مدينة ميلان  تميزت هذه الماركة بنقوشها ا الفريده حيث يمكن للشخص معرفة قطع  فيرزاتشي بمجرد أن تقع عينه عليها،، ولا تقتصر فيرزاتشي على الأزياء الراقيه فحسب إنما توسعت لتشمل الحقائب و المجوهرات و الأحذيه و الأثاث المنزلي  و مواد التجميل و العطور، فيرزاتشي تضم أكثر من 450 موظف لفروعها في أنحاء العالم و إيرادات سنويه قُدرت ب 340 مليون يورو لعام 2011

 شعار فيرزاتشي  الأسطوره،،

 

عُرف عن جياني فيرزاتشي ولعة بالأساطير و الجمال و قد أستوحى شعار علامة التجاريه من أحدى الاساطير الأغريقيه وهو رأس ميدوسا إبنة آله البحر عند الأغريق و بحسب الأسطوره  أنها فتاة جميلة فاتنه تحول شعرها الى ثعابين بعد أن حلت عليها لعنة أثينا  و أصبح كل من ينظر الى عينيها يتحول الى حجر، بيئة جياني التي ولد بها و تأثره بالتراث الأغريقي و عشقة للجمال جعله يتخذ رأس ميدوسا شعاراً لعلامة التجاريه فقد إعتبرها الفتنه القاتله.
أختار جياني لرأس ميدوسا كشعار لعلامة التجاريه لأنها تعكس رؤيته و ذوقه في تصاميمه التي تأخذ طابع الكلاسيكي البسيط الممزوجه بلمسات مميزه تبهر الجمهور من الأناقه و الفخامه و الأصاله.

 

شرح الشعار:

 

الشعار يظهر به رأس ميدوسا و وجهها الجميل عندما كان شعرها ذهبياً قبل أن يتحول الى ثعابين و قد طوقت بهاله من الزخارف لترمز الى القوه وهذه الزخارف تستخدم كثيراً في تصاميمه وهي بصمتة المميزه، و عينيها جوفاء لترمز الى الغموض.

شعار فيرزاتشي يرمز الى الجمال المطلق و يعد من أكثر الشعارات المميزه حول العالم حيث يمكن التعرف على الماركة من غير قرأت الأسم و قد استخدم هذا الرمز في جميع منتجاتهم فهو رمز للفخامه و الجمال و الذوق الراقي. أستطاع فيرزاتشي أن يصنع من اسمه أيقونه في عالم الجمال و الموضه و ينافس أشهر دور الأزياء.

الاثنين، 28 سبتمبر 2015

دورا مار..فاتنة و ملهمة أعظم فناني القرن العشرين


هي إمرأه ليست ككل النساء،، فاتنه متمرده مليئه بالشغف و العصيان ، فنانه مبدعه و مصوره و شاعره..أنيقة، تهوى اعتمار القبعات التي كانت تتحوّل بريشة بيكاسو إلى أشكال عدة ترواح بين الفكاهة والبارودي Parody.  تسللت بخفة الى «غورنيكا» رائعة بيكاسو لأنها أحاطت حياته بسحر الهامها. إلا أنّها بقيت أبداً في عيني بيكاسو "المرأة التي تبكي" كما رسمها في عام 1937.
هي وليدت إنفصال جغرافي اسرتها ذات الأصول اليوغسلافيه الفرنسيه ولدت في الأرجنتين عام1907 تحت اسم هنريت ثيودرا ماركوفيتش عاشت حياتها الطويله في فرنسا.
لوحة المرأه الباكية للفنان بيكاسو عام 1937 (دورا هي التي بالرسمه)

صوره من تصوير الفنان مان راي لدورا

 
حضرت الى باريس عام 1925، اي بعد عام من الولادة الرسمية للحركة السريالية لتنضم اليها بعد تسع سنوات، ولينصب اهتمامها على الفوتومونتاج، حيث يتم استخراج صورة واحدة من تلاقيات عدد من الصور الفوتوغرافية. غير أنها في بداياتها الباريسية درست الرسم، وهو الفن الذي لم تمارسه إلا بعد انفصالها عن بيكاسو.
بدأت دورا التصوير الفوتوغرافي في نهاية عشرينات القرن الماضي الى نهاية الثلاثينات. صور دورا مار الفوتوغرافية تفصح عن شخصيتها. لقد اهتمت بتصوير المشاهد الهامشية، تلك التي لا يقع عليها النظر بالصدفة، أو أنها لا تذكر بفكرة الجمال المغري والمثير والممتع. عين دورا لم تقع إلا على بيوت الفقراء ولم تلتقط إلا شعورهم بالحرمان. اما حين انتقلت الى الرسم، وهو الفن الذي ظلت تمارسه الى نهاية حياتها، فانها وجدت في التجريد ضالتها. ولم تقترب من التشخيص، وهو كما ارى اجراء يعبر عن حذرها من الوقوع تحت تأثيرات بيكاسو.
الصمت-عمل فوتوغرافي سريالي للفنانه دورا عام 1936
كف و صدفه- عمل فوتوغرافي سريالي للفنانه دورا عام 1934




البداية..
في شتاء عام 1935 كان اللقاء الأول بين بيكاسو و دورا تحديداً في مقهى سان جيرمان عندما قدمها الشاعر بول إيلوار لبيكاسو عشقها بيكاسو من النظره الأولى و خطفت قلبه عندما تحدث معه بالأسبانيه اللغه التي تجيدها،،أختفطفها بيكاسو لنفسه أصبحت    ملهمته و موديل لوحاته بشعرها الأسود و عينيها السوداوتين و لسانها الأسباني و هكذا بدأت قصّة العشق التي نتج عنها العديد من اللوحات الخالده التي تزين أروقة المتاحف العالميه.
صوره تجمع دورا ببيكاسو

عشر سنوات من الالم قضاها بيكاسو وهو يستلهم من دورا مار أحلامه بعالم أجمل، عالم لا تهدده الحروب بالفناء ما بين 1936 و 1944 عاشت أوروبا سنواتها الحالكة، وكان بيكاسو هائما في حزن دورا مار الأبدي الذي جعله يجد تطابقا بينها وبين القارة الحزينة والمنكوبة بوحشية أبنائها في صورة المرأة التي تبكي، وقد رسمها منذ أول لقاء لهما. يقول: لقد رسمت امرأة باكية، لا تبكي ليوم واحد بل لسنوات، وهذا ما تفعله الحرب فينا. ولست كما يعتقد البعض أهوى عذاب الآخرين. بذخها العاطفي والحسي وهبه الخيط الذي امتد اليه لينقذه من اليأس ويغطيه بهالة من الدفء النادر.


كانت دورا مار، في حينها قد الهمت «مان راي» بعض صوره الفوتوغرافية، وهي صور تنتمي اليها بقدر ما تنتمي الى راي. صور هي صنيع مشترك، فلم تكن دورا مجرد فريسة التقطتها عين المصور الأشهر في القرن العشرين. الشيء نفسه حدث مع بيكاسو، فلم تكن مجرد موديل، كانت دورا بمثابة المنجم الذي استخرج منه الرسام الذي استحق لقب «المخترع» لقاه النفيسة، ومنها غورنيكاه. كانت مرحلة دورا مار واحدة من أكثر مراحل سيرته خصبا وتنوعا واسترسالا في تغيير مفهوم الرسم. كما أنها أخذته الى عوالم أخرى جديده و شجعته على دخول تجربة التصوير و تعلم أصول الطباعة من مان راي.
دموع من زجاج عمل فوتوغرافي للفنان مان راي- المودل دورا

لوحة غورنيكاه أعظم لوحات تاريخ القرن العشرين للفنان بيكاسو، كانت دورا هي مصدر إلهام هذه اللوحة



دورا ذاقت ذرعاً بسبب تقلبات بيكاسو المزاجيه و إتخاذه العديد من العشيقات، وعانت إنهياراً عصبياً بعد ما أتخذ بيكاسو عشيقة جديده غيرها،، هذه العلاقة تركت في نفسهاً أثراً و جرحاً غائراً فقد أحبت بيكاسو من كل قلبها و مشاعرها ربما هذا ما ظهر جلياً في لوحاتها التجريديه. هذه المرأة التي خلدها بيكاسو، سعى الكثيرون في كتب عديدة الى تفكيك أسرار شخصيتها الغامضة و نظرتها الحزينه ، من غير أن يحظوا منها إلا بما يذكرهم بهذيانات رسام مجنون عاشق.

الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

ملكة السيلفي..فريدا كاهلو..

 فنانه تميزت بطابعها الخاص في أعمالها الفنيه ،، عندما ينظر الشخص الى اي لوحة من لوحاتها فسيستشعر مدى  المعاناه و الآلام التي مرت بها في حياتها من الآلام الجسديه و النفسيه،، حياتها مليئه بالصخب و المفاجئات  و قصة الحب المعقده التي عاشتها ،،
حتى وفاتها لم تكن عادية فقد كانت تبدو انتحاراً على الرغم من أنها كانت مريضه،، من هي فريدا كاهلو؟ ..

ولدت فريدة كاهلو ببلدة مكسيكيه صغيره عام 1907 و هي من أب يهودي ألماني و أم مكسيكيه تربت فيها وعندما بلغت سن السادسه أصيب بشلل الأطفال مما سبب لها عوقاً في رجلها اليمنى و كانت ترتدي الجوارب الصوفيه حتى في فصل الصيف لتخفيها و ترك ذلك أثراً نفسياً سيئاً لديها.

نقطه التحول..
تعرضت في عام 1925 الى حادث باص كان يقلها الى منزلها و قد اصيبت اصابه شديده اضطرت على اثرها التمدد على السرير لمدة سنه كامله و قد كانت والدتها تهتم بها و وضعت لها سريراً متنقلاً و مرآه ضخمه معلقه في السقف ، فكانت وحيده طيلة النهار تنظر الى نفسها في المرآه، ما فعلته والدة فريدة ربما لم يكن مقصودا لكن بعد فترة من تحديق "فريدة" في نفسها على مدار عدة أيام طويلة،  طلبت من والدتها ريشه و آلواناً كي ترسم ، ومن وقتها أكتشفت حبها و شغفها الشديد للرسم، لم تدرس فريده الرسم أكادمياً ولكنها قد تلقت بعض الدروس الخصوصيه على يد أحد الأساتذه وقد ساعدها هذا كثيراً على الخروج من مشكلتها. أكملت فريده مشوارها في الرسم و تعرفت على فنانين آخرين ساعدوها  و كان من أهم الرسامين الذين ألتقت  بهم هو الرسام المكسيكي دييغو ريفيرا الذي تزوجته فيما بعد،،عانى زواجهما الكثير من المتاعب و التعقيدات و عدم الأستقرار بسبب مشكلات فريده الجسديه و النفسيه و قد انفصلا عن بعضهما و عادا مره اخرى.




فريدا و الفن..
معظم لوحات فريدا تحكي فيها عن معاناتها و كأنها انعكاس عما بداخلها من مشاعر و آلام ،،ففي أغلب لوحاتها تظهر فريدا بأنها متجهمة الملامح عاقدة الحاجبين ذات نظره ثابته  إذ كانت محور أعمالها تحكي بها عن الواقع و القدر..و لم تكن لواحتها صعبة الفهم عند النظر إليها بل بإستطاعت اي شخص معرفة ما تحكيه اللوحه  فقد كانت واقعيه غير مستعصية الإدراك و فيها الكثير من التوثيقيه و التقريريه.

وفاتها..
أُصيبت فريدا بالسنوات الاخيره من عمره بمرض إلتهاب الرئه و بترت ساقها اليمنى الى الركبه بسبب الغرغرينه ويقال ان سبب وفاتها هو انصمام رئوي إلا ان البعض يعتقد بإنها ماتت إنتحاراً و لذلك لأنها كتبت قبل وفاتها بأيام قليله في مذكراتها “أتمنى أن يكون خروجي من الدنيا ممتعا - وأتمنى أن لا أعود اليها ثانية” توفيت فريدا توفيت فريدة بعد أن تركت العديد من الأعمال الفنية المميزة و العميقة في يوم 14 يوليو عام 1954.
تم حرق جثة فريدة والاحتفاظ برمادها في آنية بمنزلها "الأزرق" الذي كانت تعيش فيه مع زوجها "دييغو"، ثم تم خلط رمادها مع رماده بعد وفاته نتيجة لمرض السرطان؛..وقد تحول منزلهما الآن إلى متحف باسم " فريده كاهلو" .


الفيلم..
في فيلم فريدا الذي يصور الحياة التراجيدية الصاخبة المؤثرة للفنانة المكسيكية فريدا كاهلو، التي خلّفت وراءها تراثاً تشكيلياً رائعاً، وملامح حياة تجسد مقدار الوجع والقلق والمعاناة الذي لف سنوات عمرها القليلة، مذكرة إيانا بتلك المصائر المأساوية لأصحاب القلوب الكبيرة والمشاعر المرهفة الرقيقة، نلتقي النص الجميل الراقي وكيفية المعالجة الفنية التي أمسكت بالنص، والتفت حوله لتخلق صورة وحدثاً متكاملين، وقد تفوقت الممثلة سلمى حايك على نفسها في هذا الدور المعقد والمركب وهي تترجم الانفعالات الداخلية لدى الشخصية المقهورة عاطفياً والمدمرة نفسياً وجسدياً، غير أن هذه الشخصية لم تكن سلبية بالمرة، فهي تدافع عن نفسها وتقاوم في سبيل الارتقاء بنفسها وبإبداعها حتى تصل إلى الهدف الذي تريده. يذكر أن الفنانة سلمى حايك جسدت دور فريدا في هذا الفيلم.

رغم أن النقاد يصنفون لوحات فريدا على انها سرياليه إلا أنها تقول في سيرتها الذاتيه” لم أرسم أبداً أحلاماً، بل أرسم واقعي الحقيقي فقط “


الأربعاء، 26 أغسطس 2015

الفن..نظرة عامه

ماهو الفن؟


برأيي ان الفن هو كل ما يُعبر به الإنسان عن مكنون نفسه تعبيراً ذاتياً بأي طريقة للعالم الخارجي و ليس تعبيراً عن حاجتة للمتطلبات الحياه، فهو يترجم أحاسيسه و أفكاره و مايراه بتجسيدها بأعمال محسوسه أو مرئيه و هناك العديد من أشكال الفنون، وقد صُنفت على انها نوعان فهناك الفن المادي كالرسم، التصميم، العماره، النحت، الزخرفه، الأشغال اليدويه، التصوير الفوتوغرافي، الطبخ...و غيرها. و هناك الفن الغير المادي كالغناء، الموسيقى، الدراما، كتابة القصص و الروايات.
 يمكن إعتبار الفن بإنه الدلاله على القيام بالأعمال الإبداعيه بإستخدام الحواس كالرقص و الغناء و الرسم و الكتابه و التأليف..الخ 


هل كان للفن دور في التاريخ؟



قد بدأ البشر في ممارسة الفنون منذ اكثر من ٣٠ ألف سنه فقد وجدت في الكهوف نقوشات و رسومات تعود الى العصر الحجري وهي عباره عن اشكال تجريديه للحيوانات و رموز تدل على ان الإنسان البدائي في ذاك الزمان قد استخدم الفن للتعبير و ذكر الأحداث فقد كان للفن منذ الزمن القديم دور كبير في توثيق أهم الأحداث و معرفة تاريخ الأمم السابقه و حياة الأسلاف ، عاداتهم، تقاليدهم و طقوسهم و اساطيرهم. 



تعريفات أُخرى منقوله للفن: 
تعريف هوبرت ريد للفن:
 إبداع الأشكال و أنماط جديده
تعريف معجم الجامع:
جُمله من الوسائل التي يستعملها الإنسان لإثارة المشاعر و العواطف و بخاصة عاطفة الجمال.
تعريف الشامل:
هو إبداع و إبتكار انماط و اشكال جديده يعبر من خلاله الإنسان الفنان عن نفسه و مشاعره وعن مواقف تجاه الكون الذي يعيش فيه وهو وليد الإنفعال السابق و الحس المرهف و الذكاء الإيجابي.






فيديو جميل يتحدث عن تعريف الفن:
مشاهده ممتعه :)